Skip to content
Enjoy Free Same-Day Delivery on Orders Exceeding BHD 10
Enjoy Free Same-Day Delivery on Orders Exceeding BHD 20

كيف فقدت البومة منقارها

Sold out
Original price BD0
Original price BD4.400 - Original price BD4.400
Original price
Current price BD4.40
BD4.400 - BD4.400
Current price BD4.400
SKU 9789948367536

Fast Delivery

Order before 12 PM and receive same-day delivery.

Request a quote

هذه القصّة مُستوحاه من التُّراث الشّفهيّ للأمثال الشّعبيّة في منطقة عسير- جنوب المملكة العربيّة السّعودية. التُّراث الشّفهيّ هو واحد من أه. . .  مّ أوعية الثّقافة التي تختزن حكمة الشّعوب، وتُجسّد وجودها، وتحفظ ثقافاتها، فهو الذّاكرة الحيّة لتجارب المُجتمعات، تتناقله الأجيال، وتنسج من أمثاله وحكاياه، عباءة هوّيتها ورمزيّة قيمها، ليكون بذلك دستورها العابر لحواجز الزّمان والمكان. قصّتنا تستلهم مثلاً شعبيًّا يُصوّر العاقبة الوخيمة للتّسرّع في الأمور. . المثل يقول : (اقطعوا مزقمي فإنّي عجله)*، ويَرد على لسان بومة تُحضر اجتماعًا للطّيور، من المُتوقّع أن يُسفِر عن قطع مناقير جميع أنواع الطّير لسبب ما، لكنّ البومة لا تتريّث حتّى يتّضح الأمر، فتطلب قصّ منقارها لتمضي في شأنها، وبعد ذلك يتخلّى الجميع عن الفكرة فيحتفظون بمناقيرهم، وتبقى البومة من دون منقار إلى الأبد! *باللّهجة العسيرية وتعني "قُصّوا منقاري فأنا مستعجلة".   Show.

WhatsApp