كيف فقدت البومة منقارها
Fast Delivery
Order before 12 PM and receive same-day delivery.
هذه القصّة مُستوحاه من التُّراث الشفهيّ للأمثال الشّعبيّة في منطقة عسير- جنوب المملكة العربية السعودية السّعودية. التُّراث الشَّّفهيّ هو واحد من أه. . . أمّ أوعية الثّقافة التي تختزن حكمة الشّعوب، وتجسّد وجودها، وحفظ ثقافاتها، فهو الذّاكرة الحيّة لتجارب المُجتمعات، تتناقله الأجيال، وتنسج من أمثالهكايه، وأبدعة هويّتها ورمزيّة قيمها، لتكون بمثابة دستورها لحواجز الزّمان والمكان. قصّتنا تستلهم مثلاً شعبيّة يُصوّر العقبة الوليمة للتّسرّع في الأمور. . المثل يقول إن (اقطعوا مزقميّي عجله)*، ويَرد على لسان بومة تُحضر اجتماعيًا للطّيور، من المُتوقّع أن يُسفِر عن قطعة مناقير جميع أنواع الطّير لسبب ما، لكنّ البومة لا تريّث لها يتّضح الأمر، فتطلب قصّ منقارها لمضي في الزمن، وبعد ذلك يتخلّى الجميع عن الاحتفاظ بهم، وتبقى البومة من دون منقار إلى النهاية! *باللّهجة العسيرية وتعني "قُصّوا منقاري وانا مستعجلة". يعرض.