فيكتوريا والمارق

نشأت في الهند البعيدة، وكانت الوريثة الشابة الثرية ليدي فيكتوريا أربوثنوت معتادة على التعامل مع شؤونها الخاصة - ناهيك عن شؤون الآخرين. ولكن في عامها السادس عشر، تم إرسال فيكي بلا مراسم إلى لندن للبحث عن زوج. ومع ذلك، وبفضل ثقتها المعتادة، خطبت ليدي فيكتوريا نفسها للرجل الإنجليزي المثالي، حتى قبل أن تطأ قدمها الأراضي البريطانية.

المارق

هوغو روتشيلد، إيرل مالفري التاسع، هو كل ما قد ترغب فيه الفتاة في زوج المستقبل: فهو وسيم ومثقف، إن لم يكن ثريًا. أما السيدة فيكتوريا، فلديها كل شيء كما ترغب فيه تمامًا. هذا إذا ترك القبطان الشاب المتعجرف جاكوب كارستيرز الأمور على حالها.

إن تدخل جاكوب ليس أقل من مزعج، وتشعر فيكتوريا بالحيرة إزاء إصراره. ولكن عندما يتضح أن اللورد مالفري الشاب قد لا يكون كل ما يدعيه، تضطر فيكتوريا إلى الاعتراف، لأول مرة في حياتها، بأنها مخطئة. ليس فقط بشأن خطيبها، ولكن أيضًا بشأن السبب وراء تدخل قبطان السفينة الوسيم.