
الحضارات القديمة
Sold out
Original price
BD3.200
-
Original price
BD3.200
Original price
BD3.200
BD3.200
-
BD3.200
Current price
BD3.200
SKU 9782195732735
Fast Delivery
Order before 12 PM and receive same-day delivery.
نحو عام من الزمان تسلّمتُ هذه الموسوعة لتحريرها، وهو أمرٌ استسهلتُه وظننت أفرغت منه في أيام معدودات؛ وكان الأمر كله تصحيح الأخطاء في اللغة والنحو والإملاء أو توضيح أسلوب وتفصيحَ صياغةٍ فأهوِنْ من هذه المهمة. غير أني ما لبثت أنه تم العثور عليه في النص مضطرباً دفعني إلى العودة إلى الأصل الأجنبي مرة بعد مرة، وسرعان ما وجد نفسي غارقاً في مراجعة كاملة للترجمة لأول مرة منذ أيام طويلة من العمل المضني والجهد المركيز. حتى إذا ما أنهيت مراجعة مجلدَي التاريخ ("الحضارات القديمة" و"تاريخ العالم") ومجلد "العالم والسكّان" بدأت في ترجمة "العلم والكون" وجدت أن العمل البسيط لم يعد ممكناً، فقد بتُّ ترجمة ثلثَي الصفحة الأخيرة من التصحيح المفردات مع دودة فيها أو سطور، فعندئذ طرحت الترجمة القديمة جانباً وبدأت بترجمة الباقية الباقية من جديد.
وقد يسيطر عليّ هاجس الإتقان (الذي أعق ضحيّةً له في كثير من الأحيان)؛ فلم أسمح لنفسي بالقفز من فوق المصطلحات والأسماء العلمية لمئات النباتات الطبية (من طيور وحشرات وسواها) و مئات المصطلحات في الطب والفلك والجيولوجيا وسائر العلوم، ولم أقتنع إلا بالاهتداء إلى الاسم العربي الفصيح لكل كائن والمرادف الصحيح لكل مصطلح، فغرقت في يديك من المعاجم وعشرات من المراجع المختلفة باحثاً ومنقّباً. ولقد مرت عليّ أيام وأزحف في الترجمة زحفاً لا أكاد أنهي في اليوم بطوله فقط أربع صفحات، واقفاً عند كل اسم من هذه الأسماء وكل مطلَح. ولاي لمدين بالفضل -في هذا المقام- للموسوعات والماجم التي نشرتها “مكتبة لبنان” على مر السنين، سيما تلك التي حررها أو أشرف عليها الأستاذ الحازق أحمد شفيق الخطيب.
وقد يسيطر عليّ هاجس الإتقان (الذي أعق ضحيّةً له في كثير من الأحيان)؛ فلم أسمح لنفسي بالقفز من فوق المصطلحات والأسماء العلمية لمئات النباتات الطبية (من طيور وحشرات وسواها) و مئات المصطلحات في الطب والفلك والجيولوجيا وسائر العلوم، ولم أقتنع إلا بالاهتداء إلى الاسم العربي الفصيح لكل كائن والمرادف الصحيح لكل مصطلح، فغرقت في يديك من المعاجم وعشرات من المراجع المختلفة باحثاً ومنقّباً. ولقد مرت عليّ أيام وأزحف في الترجمة زحفاً لا أكاد أنهي في اليوم بطوله فقط أربع صفحات، واقفاً عند كل اسم من هذه الأسماء وكل مطلَح. ولاي لمدين بالفضل -في هذا المقام- للموسوعات والماجم التي نشرتها “مكتبة لبنان” على مر السنين، سيما تلك التي حررها أو أشرف عليها الأستاذ الحازق أحمد شفيق الخطيب.